بيان مشترك بين الاتحاد الجهوي للشغل وفرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بالقيروان
21 ديسمبر 2010
سيدي بوزيد: حوض منجمي جديد
أندلعت احتجاجات شعبية في سيدي بوزيد بعد أن أقدم أحد أصحاب الشهائد المعطلين عن العمل على إحراق نفسه اثر تصدي أعوان التراتيب البلدية له ومنعه من الانتصاب بعربة الخضر التي ورثها عن أبيه ، وقد قابلتها السلطة وكعادتها بالعنف الأمني والاعتداءات والاعتقالات التي طالت العديد من شبان الجهة.
ان المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل وفرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان يعتبران الأسباب الأساسية لهذه الاحتجاجات هي:
- غياب تنمية عادلة وفرص حقيقية للشغل وانتشار الفقر والحرمان وخنق الحريات في واقع سياسي محتقن.
- ان هذه الأسباب هي نفسها التي كانت وراء تحركات احتجاجية سابقة في مناطق محرومة أخرى
( الحوض ألمنجمي، فريانة ، بن قردان...)
ويعبران عن:
- مساندتهما المطلقة للتحركات الاحتجاجية بالجهة.
- رفضهما للمعالجة الأمنية التي توختها السلطة في مواجهة كل الاحتجاجات والتي لا تولد إلا مزيدا من الاحتقان.
ويطالبان ب:
- إطلاق سراح كل المعتقلين والموقوفين ورفع الحصار الأمني عن كل منطقة سيدي بوزيد.
- إجراء تحقيق مستقل ونزيه في الملابسات والأسباب التي أدت إلى إحراق الشاب لنفسه.
- فتح حوار جدي ومسؤول مع مكونات المجتمع المدني من اجل إرساء تنمية جهوية عادلة.
عن الاتحاد الجهوي للشغل بالقيروان عن فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان
الكاتب العام: صلاح الدين السالمي الرئيس : مسعود الرمضاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق