الاثنين، 7 فبراير 2011

بيــــــــــــــــــــــان

إن أعضاء المجلس الجهوي للتعليم الثانوي بالقيروان المجتمعين بمقر الإتحاد الجهوي للشغل بالقيروان بتاريخ 05/02/2011 تحت إشراف نقابتههم الجهوية ، و بعد تدارسهم للوضع العام بالبلاد على إثر ثورة الكرامة و الحرية يحيون بكل إجلال و إكبار شهداء الثورة و يسجلون سعي الحكومة الحالية إلى الإلتفاف على الثورة الشعبية العظيمة و ذلك بـــــ :
1. تعيين ولاة أغلبهم من أزلام التجمع و نشطائه
2. عدم الإستجابة للمطالب الشعبية مثل حل التجمع و البرلمان و مجلس المستشارين و البوليس السيـــاسي و الهيئات الصورية الإنقلابية .
3. تعمد التقصير في معالجة المسائل الأمنية و فسح المجال لإنتشار الفوضى حتى تجد مبررا للردة .
4. الإبقاء على رموز الفساد و المحسوبية و الرشوة في وزارة التربية
5. الحملة الشعواء التي تستهدف الأساتذة و المربين بصفة عامة
6. الإتهام المجاني للزملين عبد الباسط الذوادي و عبد الحميد العلاقي من معهد الأغالبة بتحريض التلاميذ على مقاطعة الدروس
7. الإعتداء اللفظي و المادي من طرف ميليشيات التجمع على الأخ محمد العيادي عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بالقيروان الجنوبية .
و بناءا على ما سبق فإنهم يعبرون عن :
 رفضهم للحكومة الحالية و الدعوة إلى تكوين حكومة تصريف أعمال من شخصيات وطنية تحضى برضى الشعب
 تمسكهم بضرورة حل : التجمع اللادستوري و اللاديمقراطي و مصادرة أملاكه و منعه من كل أشكال النشاط و حل البوليس السياسي و كل الهيئات الصورية ( برلمان ، مجلس مستشارين ..... )
 رفضهم لتركيبة اللجان الثلاثة


يعبرون عن تنديدهم بـــــــــــ :
 الحملة المغرضة ضد رجال التعليم رغم ما يبذلونه من مجهودات للمحافظة على المؤسسة التربويـــة و دورها و هيبتها
 ما تعرض له الزملاء المذكورون سابقا إعتداء و إتهام مجاني
يطالبون بــــــــــ :
 الإستجابة الفورية لمطالب الشعب المتمثلة في :
 حل التجمع و البوليس السياسي و الهيئات الصورية
 تعويض الولاة الحاليين بولاة جدد لا تربطهم أي صلة بالتجمع
 إعادة تركيبة اللجان الثلاثة
يحثون الأساتذة و التلاميذ على مزيد التلاحم و التكاتف للتصدي لأعداء الثورة إجتنابا لكل إمكانيات الإنزلاق بها نحو متاهات تحقق غايات أعدائها
المجد و الخلود لشهداء ثورة 14 جانفي
عاشت نضالات شعبنا من أجل الحرية و الكرامة
عن المجلس الجهوي لقطاع التعليم الثانوي
الكاتب العام للنقابة الجهوية
عبد العزيز السبري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق